يقال أن الأرض كانت ذات يوم حديقة جميلة مليئة بالزهور. ثم جاء وقت لم يتمكن فيه الناس من رؤية الجمال الحقيقي للطبيعة، وأصبح العالم مكانًا حزينًا.
محصنة ضد الحزن، عاشت الجنيات المجنحة حياة سعيدة في أعمق حدائق الطبيعة الأم السرية...


الطبيعة هي موطن لعائلة كبيرة من زهور الجريس. لقد اخترنا التقاط الجمال الاستوائي لجزيرة Campanella Ipomoea Aquatica.
تم ترصيع كل قطعة في المجموعة بقنوات من الذهب الفاخر تحمل ماسات مستديرة وباغيت. إنها تقنية تعمل على إعادة إنشاء الأوردة الصغيرة التي تحمل الماء إلى بتلات الزهور.

تم تفصيل كل قطعة بلمسة من الماس الأصفر والياقوت الوردي التي تنبع من مركز برعمها.
بطل القصة - الجنية المجنحة - يعرض تفاصيل كل عنصر في المجموعة بشكل فريد. في إحدى المعلقات، تكون مخفية داخل الزهرة ولا يمكن كشفها إلا عن طريق تحريك سلسلة ذهبية رفيعة تتدلى من القطعة.

كما تقول الأسطورة، تستخدم الجنيات التي تعيش في حقول زهرة الجريس البراعم لتصميم القبعات والفوانيس لحفلات منتصف الصيف. مستوحاة من هذه القصص، يتم تقديم كل حلقة مع جنية تجلس على الساق وتستريح في ظل الزهرة.
تستحضر السيقان الحلقية شكل ساق الزهرة، وتتطور في دوامة ثمينة حول الإصبع مع ماسة مرصعة عند الطرف ذاته.
وكدعم لزهور الألماس الرقيقة، يزدهر معرض من الذهب الأصفر أو الوردي تحت كل حلقة. يزدهر تصميم المعرض في تجعيدات ذهبية، ويبلغ ذروته في لمحات من أزهار الجريس الصغيرة أو قطرات من الماس.
الشكل المجعد للمعرض مستوحى من الحروف الكبيرة كبيرة الحجم المستخدمة في حكايات الأطفال الخيالية لبدء فصل جديد. غالبًا ما تتميز هذه الحروف المعقدة بدوامات متقنة أثناء دمج الزهور وحتى شخصيات من القصة التي تساعد في سردها.

قصة خرافية
في إحدى الليالي، تسللت جنية فضولية وشجاعة، لم تستسلم أبدًا للبشر، إلى الخارج لترى العالم خلف بوابة الحديقة الذهبية.
من خلال التحليق عبر عدد لا يحصى من الأراضي، أدركت أن عدم الراحة متجذر في غياب الجمال.
لقد صدمت الجنية باكتشافها.
الطبيعة الأم، خائفة مما قد يفعله الناس بمخلوقاتها المحبوبة، قامت بإخفاء كل الزهور في حديقتها السرية حتى لا يتمكن أي إنسان من رؤيتها، حتى تنهض لأول مرة وتنمو مرة أخرى في قلبها.
بمجرد عودتها إلى المنزل، قررت الجنية الصغيرة أن تبقي ما اكتشفته سرًا عن أخواتها. في صباح اليوم الأول من الربيع، لمحت زهرة تتفتح، مختبئة خلف صخرة. لقد كان رقيقًا ولكنه ليس ملتهبًا، صغيرًا، ولكنه قوي.
اعتقدت أنها أجمل زهرة رأتها على الإطلاق.
بعد انتظار الطبيعة الأم لتغفو، قطفت الجنية الزهرة وهرعت إلى خارج الحديقة المخفية. وزرعت الزهرة سرًا على قمة جبل ليراها العالم كله، حتى يتذكر الجمال والسعادة مرة أخرى.
كانت تلك الزهرة حسناء، وبفضل نقاء قلب الجنية، فإنها لا تزال ترمز إلى الأمل والمثابرة التي ستدوم إلى الأبد.